الحكمة العامة أن الله سبحانه وتعالى لم يسمح لمسلم أن يعرف هل تقبل الله عمله أم لا ؟ ولو كان ذلك لأحد لكان لأفضل القرون وهم من عاشر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا سيدنا أبوبكر رضى الله عنه - والذي لو وضع ايمان الناس بكفة وايمانه بكفة أخرى لرجحت كفته رضى الله عنه- يُروى عنه أنه قال : لو دخلتُ برجلي اليمنى الجنة لم آمن وأطمئن حتى تدخل رجلي اليسرى. وهذا
سيدنا عمربن الخطاب رضى الله عنه - والذي كان يتنزل الوحي بلسانه وبما يتمنى- يروى عنه أنه قال : لو قيل: كل الناس يدخلون الجنة إلا رجل واحد لظننت أنه أنا . ومن هذا نستشعر رحمة الله بنا في حكمة اخفاء قبول العمل في ثلاثة أمور الأول : مواصلة العمل الصالح والمداومة عليه والذل والخشية لله رب العالمين و الثاني : عدم علو بعضنا على بعضنا. و الثالث : جعل باب القبول مفتوحاً لأهل المنكرات والمعاصي والمقصرين في أي وقت غير وقت خروج الروح ووقت ظهور الشمس من المغرب. هذه المقدمة بلا شك لا تعني أنه لا يوجد هنالك علامات واشارات لقبول العمل، فقد ذكرناها في خاطرة سابقة و أركز هنا على علامة اتباع الحسنة الحسنة ، وأعني بها ثبوت المسلم على حالته التي هو عليها في رمضان إلى ما بعد رمضان . ونحن في اللفة الأخيرة انبه إلى أهم الاسباب المعينة على الثبات ومنها استصحاب القاعدة النبوية قليل دائم خير من كثير منقطع فلنعمل ما نطيق ولنداوم عليه ومنها كذلك الدعاء ولنكثر من قولنا : اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على دينك ، اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة ، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . بالاضافة لقولنا : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا. ومن الامور المعينة على الثبات أيضاً التواضع وعدم ازدراء الناس ومنها تحري العدل والاحسان ومنها اكتشاف أي أبواب الخير تميل إليه النفس ومنها الالتزام بصفتي العفو والصفح وجماع ذلك كله إخلاص النية. رمضان شهر للتدريب فلنواصل تجويد ما
تدربنا عليه في رمضان ليكون لنا عادة بعده
سيدنا عمربن الخطاب رضى الله عنه - والذي كان يتنزل الوحي بلسانه وبما يتمنى- يروى عنه أنه قال : لو قيل: كل الناس يدخلون الجنة إلا رجل واحد لظننت أنه أنا . ومن هذا نستشعر رحمة الله بنا في حكمة اخفاء قبول العمل في ثلاثة أمور الأول : مواصلة العمل الصالح والمداومة عليه والذل والخشية لله رب العالمين و الثاني : عدم علو بعضنا على بعضنا. و الثالث : جعل باب القبول مفتوحاً لأهل المنكرات والمعاصي والمقصرين في أي وقت غير وقت خروج الروح ووقت ظهور الشمس من المغرب. هذه المقدمة بلا شك لا تعني أنه لا يوجد هنالك علامات واشارات لقبول العمل، فقد ذكرناها في خاطرة سابقة و أركز هنا على علامة اتباع الحسنة الحسنة ، وأعني بها ثبوت المسلم على حالته التي هو عليها في رمضان إلى ما بعد رمضان . ونحن في اللفة الأخيرة انبه إلى أهم الاسباب المعينة على الثبات ومنها استصحاب القاعدة النبوية قليل دائم خير من كثير منقطع فلنعمل ما نطيق ولنداوم عليه ومنها كذلك الدعاء ولنكثر من قولنا : اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على دينك ، اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة ، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . بالاضافة لقولنا : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا. ومن الامور المعينة على الثبات أيضاً التواضع وعدم ازدراء الناس ومنها تحري العدل والاحسان ومنها اكتشاف أي أبواب الخير تميل إليه النفس ومنها الالتزام بصفتي العفو والصفح وجماع ذلك كله إخلاص النية. رمضان شهر للتدريب فلنواصل تجويد ما
تدربنا عليه في رمضان ليكون لنا عادة بعده
No comments :
إترك تعليقك